حلقت أغصان الحزن على شعاع ٍ
لمدينة الألم
وعلى غير عادَتِها هبت الرياح كي تعلن المسير
فيا أشلائي المُتناثِرَة ُ على الصخور
فما بين ضِلال ِ شجرة ٍ يكسوها ضِل ٌ للغروب
وبين دُخانٍ تناثرت ْ أطرافَهُ بين سحابات السماء
أصدر القلم تمتمة ٍ صامِتة
وحروف ٌ مُستَتِرة ٍ تحت محبرة ٍ مجنونة
حروفي صامِته
فقد تدلت خياشيم ُ السماء وأخذت قرارِها النهائي
قرارا ً بين ضل ِ تلك الشجرة
وبين أقدامي َّ العارية
وَفَتَحَ الطريق مسلك ِ جديد ٍ للألم
ومسافات ٍ يعتليها حبر القلم
هنا أنبت ْ السُم ُحَشْرَجَة الهمس
فقِلاعُ همسي صرح ٌ صامت
أوشك على السقوط لتلك الرياح
سار القلم كي يسطر الحزن
ويرسم لوحة المًعانات بريشة ٍ ملساء
بل خاوية
وتراءى المكان زُحام الخريف لشجرتي
ولِتِلك ْ الحدود الخاوية
غص الخريف بالمكان
حزنا ً
ألما ً
لتلك الأبجدية التي ملأت الصفحات ِ بالغليان ْ
صفحات ٍ أثمرت عن الألم ِ
ألم ٍ آخر
وعن الصمت حُزن ٌ أشم
دنت زهرات الخريف خاوية ٍ من أطرافِها
مُتَبَسِمة
في ابتسامة ٍ ساخِرة ْ فقالت
أنني لا أخشى الخريف
فليس هو سِوى حاكِم ٌ يحكُمُ بإعدامي
لكنني لا أموت
ولا أنكسر
فعجبت لتلك الزهرة ِ الشماء
فأيقنت في ذهني قوَّة ُ تلك الزهرة
فما أكبر تلك الحكمة ِ في بلاغَتِها
فأصبحت ُ أَتَسَلى بحروفي
وأجمعت على الرحيل
تارِكا ً وريقات الشجر يتدلى
من غصنه ِ على أطراف الطريق كي تعلوه ُ
أقدام ممن يمر بتلك الواحة
أختكمــ، صدى الصمت
لمدينة الألم
وعلى غير عادَتِها هبت الرياح كي تعلن المسير
فيا أشلائي المُتناثِرَة ُ على الصخور
فما بين ضِلال ِ شجرة ٍ يكسوها ضِل ٌ للغروب
وبين دُخانٍ تناثرت ْ أطرافَهُ بين سحابات السماء
أصدر القلم تمتمة ٍ صامِتة
وحروف ٌ مُستَتِرة ٍ تحت محبرة ٍ مجنونة
حروفي صامِته
فقد تدلت خياشيم ُ السماء وأخذت قرارِها النهائي
قرارا ً بين ضل ِ تلك الشجرة
وبين أقدامي َّ العارية
وَفَتَحَ الطريق مسلك ِ جديد ٍ للألم
ومسافات ٍ يعتليها حبر القلم
هنا أنبت ْ السُم ُحَشْرَجَة الهمس
فقِلاعُ همسي صرح ٌ صامت
أوشك على السقوط لتلك الرياح
سار القلم كي يسطر الحزن
ويرسم لوحة المًعانات بريشة ٍ ملساء
بل خاوية
وتراءى المكان زُحام الخريف لشجرتي
ولِتِلك ْ الحدود الخاوية
غص الخريف بالمكان
حزنا ً
ألما ً
لتلك الأبجدية التي ملأت الصفحات ِ بالغليان ْ
صفحات ٍ أثمرت عن الألم ِ
ألم ٍ آخر
وعن الصمت حُزن ٌ أشم
دنت زهرات الخريف خاوية ٍ من أطرافِها
مُتَبَسِمة
في ابتسامة ٍ ساخِرة ْ فقالت
أنني لا أخشى الخريف
فليس هو سِوى حاكِم ٌ يحكُمُ بإعدامي
لكنني لا أموت
ولا أنكسر
فعجبت لتلك الزهرة ِ الشماء
فأيقنت في ذهني قوَّة ُ تلك الزهرة
فما أكبر تلك الحكمة ِ في بلاغَتِها
فأصبحت ُ أَتَسَلى بحروفي
وأجمعت على الرحيل
تارِكا ً وريقات الشجر يتدلى
من غصنه ِ على أطراف الطريق كي تعلوه ُ
أقدام ممن يمر بتلك الواحة
أختكمــ، صدى الصمت